التواصل بين الأجيال
التواصل بين الأجيال
مع المراهقين في سن البلوغ، هناك مناقشات كل يوم تقريبًا: على سبيل المثال، حول أسلوب الملابس، والفوضى في غرفة الأطفال، وطول الحفلة، والمبيت العفوي مع الأصدقاء، والاستهلاك العالي لوسائل الإعلام، و، و، و... ليس من السهل إيجاد اللهجة الصحيحة في هذه المنطقة من التوتر. ولسوء الحظ، لا يوجد علاج براءة اختراع للآباء، ولكن سلوك التواصل الجيد مفيد في توجيه طفلك خلال هذه الأوقات العاصفة.

التواصل مع المراهقين: كيف تنجح في التواصل مع المراهقين؟
في البداية، تجدر الإشارة إلى أن المراهقين لم يعودوا يرغبون في أن يعاملوا كأطفال صغار أو أن يتم التعامل معهم كصغار أو أن يتم التعامل معهم بتعالٍ. فالمراهقون لا يحبون الإعلانات مثل "استيقظ أخيرًا" أو "الآن ابدأ التعلم أخيرًا"، ولا يحبون المحاضرات الطويلة حول العواقب الصحية للتدخين أو مخاطر المخدرات. حتى التوبيخات المعممة مثل "أنت متأخر دائمًا" أو "أنت لا تمشي هكذا" نادرًا ما تؤدي إلى الفهم. فالمقاومة من الجيل القادم مبرمجة مسبقًا.
الأمر كله يتعلق بالكلمات الصحيحة
ولكن ما الذي يقوله خبراء التربية أن الآباء يمكنهم القيام به بشكل أفضل؟ إليكِ بعض النصائح حول كيفية إجراء محادثة أسهل مع طفلكِ البالغ خلال هذه الفترة:
ما الذي يمكنك فعله إذا انسحب طفلك تماماً؟
هناك مراهقون ينسحبون تمامًا خلال فترة البلوغ ولا يعودون يتحدثون مع والديهم. وهذا السلوك طبيعي أيضاً في الفترة الانتقالية. ونادراً ما يشارك المراهقون تجاربهم مع والديهم ولا يسمحون لأنفسهم بأن يتم استجوابهم. وكلما ألححتِ في طرح الأسئلة، كلما زاد إصراركِ على طرح الأسئلة، كلما أدار ذريتك أذنًا صماء. وبصفتك أحد الوالدين، يجب أن تتقبلي هذا الانسحاب المؤقت مع الإشارة إلى أنك موجودة دائمًا للتحدث مع طفلك إذا كان في محنة أو يريد مشاركة التجارب السعيدة.
يحتاج الآباء والأمهات أيضًا إلى تعلم التخلي عن ذلك. هذا إدراك مهم سيساعدك على قبول أن طفلك ينفصل عنك ببطء.
أين يمكنني العثور على نصيحة؟
أحيانًا لا ينجح التواصل رغم النوايا الحسنة. إذا لم تتمكني من الوصول إلى أي شيء بمفردك وترغبين في الحصول على المشورة، يمكنك الاتصال بمركز استشارات الأبوة والأمومة والأسرة. يمكنك العثور على مركز استشاري قريب منك على الموقع الإلكتروني للاتحاد الألماني للمشورة الأسرية (Bke).